منتديات البوني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات البوني

لنتعلم معا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اتصال الضمير وانفصاله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاستاد
مشرف
الاستاد


ذكر عدد الرسائل : 170
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

اتصال الضمير وانفصاله Empty
مُساهمةموضوع: اتصال الضمير وانفصاله   اتصال الضمير وانفصاله Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 15, 2008 12:11 am

اتصال الضمير وانفصاله


الأصل في الضمير البارز أن يكون متصلا ، ولكن إذا تعذر اتصاله جاء منفصلا .

أولا ـ وجوب اتصال الضمير البارز :

يجب اتصال الضمير البارز بالفعل متى أمكن الاتصال ، ولا يعدل عنه إلي الانفصال ما دام ذلك ممكن الاتصال ، لأن الضمير المتصل هو الأصل لأنه أكثر اختصارا من الضمير المنفصل ، ولكن استعمال الضمير يعود إلى الاختصار والكناية عن الاسم الظاهر ، فالضمير المتصل أولى في الاستعمال من الضمير المنفصل .

لذلك يجب أن نقول : كتبتُ الدرس ، وأكلنا الطعام ، وأكرمتك .

ولا نقول : كتب أنا الدرس ، وأكل نحن الطعام ، وأكرمت إياك .

لأن التاء أخصر من أنا ، والناء أخصر من نحن ، والكاف أخصر من إياك .

ثانيا ـ وجوب انفصال الضمير :

يجب انفصال الضمير في الحالات التالية :

1 ـ أن يتقدم الضمير على عامله .

نحو قوله تعالى { إياك نعبد وإياك نستعين }1 .

143 ـ وقوله تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون }2 .

وقوله تعالى : ر ما كنوا إيانا يعبدون }3 .

2 ـ إذا جاء الضمير محصورا بإلا ، أو إنما .

نحو : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }4 .

144 ـ وقوله تعالى : { أمر ألا تعبدوا إلا إياه }5 .

ــــــــــــــــ

1 ـ 5 الفاتحة . 2 ـ 51 النحل .

3 ـ 63 القصص . 4 ـ 23 الإسراء . 5 ـ40 يوسف .



وقوله تعالى : { إنما أنت منذر من يخشاها }1 .

وقوله تعالى : { إنما نحن مستهزئون }2 .

وقوله تعالى : { أنما هو إله واحد }3 .

3 ـ أن يكون العامل في الضمير مضمرا ، ويكثر ذلك في أسلوب التحذير .

نحو : إياك والكذب ، وإياك والخيانة ، وإياك والإهمال .

وأصل الكلام أن الضمير " إياك " هو " الكاف " في قولنا : أحذرك الكذبَ ، فحذفنا الفعل

" أحذر " وأبقينا على الضمير المتصل وهو " الكاف " ، وحيث أن الكاف لا يستقل بنفسه حذفناه وأتينا مكانه بالضمير المنفصل الذي يؤدي معناه وهو " إياك " فاستقل الضمير بنفسه .

4 ـ أن يكون العامل في الضمير معنويا وهو الابتداء .

145 ـ نحو قوله تعالى : { وهو العزيز الغفور }4 .

وقوله تعالى : { نحن أعلم بما يستمعون به }5 .

وقوله تعالى : { وأنا أول المؤمنين }6 .

5 ـ أن يكون العامل فيه حرف نفي .

146 ـ نحو قوله تعالى : { وما هم بضارين له من أحد }7 .

وقوله تعالى : { وما أنت بمؤمن لنا }8 .

وقوله تعالى : { وما أنا بطارد الذين آمنوا }9 .

وقوله تعالى : { وما نحن بمؤمنين }10 .

ــــــــــــــ

1 ـ 45 النازعات . 2 ـ 14 البقرة .

3 ـ 19 الأنعام . 4 ـ 2 الملك .

5 ـ 47 الإسراء . 6 ـ 142 الأعراف .

7 ـ 102 البقرة . 3 ـ 142 الأعراف .

9 ـ 29 هود . 10 ـ 38 المؤمنون .



6 ـ أن يفصل بين الضمير وعامله بمعمول آخر .

147 ـ نحو قوله تعالى : { يخرجون الرسول وإياكم }1 .

7 ـ أن يقع الضمير بعد واو المصاحبة . نحو : سأذهب وإياك . وسرت وإياك .

8 ـ أن يفصل بين الضمير وعامله بلفظة " إما " .

نحو : ليقرأ الدرس إما أنا وإما هو . ليأكل الطعام إما أنت وإما أنا .

9 ـ أن يأتي الضمير منفصلا في الضرورة الشعرية .

كقول الشاعر :

وما أصاحب من قوم فأذكرهم إلا يزيدهمُ حبا إليَّ هم

والأصل في ذلك أن يقول الشاعر : يزيدونه حبا إليّ بدلا من قوله : يزيدهم حبا إليّ هم ، ولكنه فصل الضمير " هم " الثاني بكلمتي " حبا إليّ " للضرورة الشعرية .

ثانيا ـ جواز فصل الضمير مع إمكانية وصله .

يجوز فصل الضمير مع إمكان وصله في الحالات التالية : ـ

1 ـ إذا كان الضميران معمولين لأحد الأفعال الناصبة لمفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر ، فيجوز حينئذ فصل الضمير الثاني كما يجوز وصله ، ويشمل ذلك أعطى وأخواتها . نحو :

الكتاب أعطيته ، والمال وهبته .

148 ـ ومنه قوله تعالى : { أن يسألكموها فيخفكم }1 .

وقوله تعالى : { وإذا سألتموهن متاعا }2 .

فالضمير الثاني وهو " هاء " الغائب لكونه مع الضمير الأول لا يمثلان في الأصل جملة أصلها المبتدأ والخبر ، جاز وصل الضمير ـ كما بينا في الأمثلة السابقة

ـــــــــــــ

1 ـ 60 الممتحنة . 2 ـ 37 محمد .

3 ـ 53 الأحزاب .



ـ مع إمكان فصله نحو : الكتاب أعطيتك إياه ، والمال وهبتك إياه .

أما إذا كان الفعل العامل في الضميرين ليس من الأفعال الناصبة لمفعولين أصلا ،

فالوصل أرجح . 149 ـ نحو قوله تعالى : { فسيكفيكهم الله }1 .

وقوله تعالى : { فقال اكفلنيها }2 . وقوله تعالى : { أنزلتموه من المزن }3 .

وقوله تعالى : { أنلزمكموها وأنتم لها كارهون }4.

2 ـ إذا كان الضميران معمولين لأحد الأفعال الناصبة لمفعولين أصلهما المبتدأ

والخبر ، كظن وأخواتها ، يجوز حينئذ وصل الضمير الثاني مع إمكان فصله .

نحو : ظننتنيه ، وحسبتنيه ، وخلتنيه .

150 ـ ومنه قوله تعالى : { ولو نشاء لأريناكم }5 .

وقوله تعالى : { إذ يريكهم الله }6 .

وفي هذه الحالة يجوز وصل الضمير كما ذكرنا آنفا ، كما يجوز فصله .

نحو : طننتني إياه ، وحسبتني إياه ، وأخلتني إياه .

3 ـ إذا كان الضميران معمولين لكان وأخواتها ، فيجوز وصل الضمير الثاني ، كما يجوز فصله . نحو : الصديق كنته .

ويجوز في هذه الحالة فصل لضمي أيضا نحو : الصديق كنتَ إياه .

ـــــــــــــــ

1 ـ 137 البقرة . 2 ـ 23 ص .

3 ـ 69 الواقعة . 4 ـ 28 هود .

5 ـ 30 محمد . 6 ـ 44 الأنفال .



فوائد وتنبيهات

1 ـ وجوب تقديم الضمير الأخص ، والأعرف على الضمير غير الأخص ، وغير الأعرف .

نحو : الكتاب أعطيتكه ، والقلم وهبتنيه .

151 ـ ونه قوله تعالى : { أنلزمكموها وأنتم لها كارهون }1 .

فضمير " الكاف " في " أعطيتكه " أخص وأعرف من ضمير " الهاء " ، لأن الكاف للخطاب ، والهاء للغائب ، وضمير المخاطب أخص ، واعرف من ضمير الغائب ، وكذلك الحال في " وهبتنيه " فضمير " الياء " أخص وأعرف من ضمير " الهاء " لأن الياء للمتكلم ، بينما الهاء للغائب ، وضمير المتكلم أعم في الأصل من ضمير المخاطب ، والغائب ، لذلك وجب تقديم كل من ضمير المخاطب في المثال الأول وهو " الكاف " ، وتقديم ضمير المتكلم في المثال الثاني وهو " الياء " على ضمير الغائب في كل من المثالين السابقين .

2 ـ يجوز تقديم أي الضميرين إذا استعمل أحدهما منفصلا .

نحو : الكتاب أعطيتني إياه . والقلم وهبتك إياه .

لأنه في هذه الحالة لا يحسب حساب خصوصية الضمير لأن أحدهما غير متصل .

3 ـ وجوب فصل أحد الضميرين إذا كانا منصوبين ، ومتساويين في الدرجة ، أو الرتبة كأن يكونا للمتكلم . نحو : أعطيني إياي .

أو للمخاطب . نحو : أعطيتك إياك . أو للغائب . نحو : أعطيته إياه .

كما يجب الفصل إذا كان الضمير الثاني أخص وأعرف من الضمير الأول .

نحو : الحق سلبه إياك الظالم . والكتاب أخذه إياي المعلم .

4 ـ يجوز وصل الضميرين الغائبين إذا اختلف لفظهما .

نحو : الكتاب أعطيتهماه ، والفائزان منحتهماها .

أو نقول : سألني صديقي القلم والكراس فأعطيتهماه .

ـــــــــــ

1 ــ 28 هود .

كما يجوز فصل الضمير الثاني في الأمثلة السابقة .

فنقول : الطالبان الكتاب أعطيتهما إياه . والفائزان الجائزة منحتهما إياها .

وسألني صديقي القلم والكراس فأعطيتهما إياه .

5 ـ يجب استعمال نون الوقاية ـ وهي حرف يقي الفعل الصحيح ألآخر من الكسر ، لأن الكسر شبيه بالجر ، وهذا ليس مما يقبله الفعل ـ . كما تحفظ ما بُني على السكون من الكلام ، ـ وهو الأصل ـ من أن يتغير بغيره من فروع البناء كالفتح والكسر ، إذا اتصل الفعل ، أو اسم الفعل ، أو فعل التعجب ، أو ليت ، أو من وعن الجارتان بياء المتكلم .

فمثال اتصال الفعل بياء المتكلم : أكرمني ، وأعطاني ، ويعطني ، وأعطني .

152 ـ ومنه قوله تعالى : { وجعلني من المرسلين }1 .

وقوله تعالى : { وقد بلغني الكبر }2 . وقوله تعالى : { أما تريني ما يوعدون }3 .

وقوله تعالى : { ربي أرني كيف تحيي الموتى }4 .

ومثال اتصال اسم الفعل : دراكني ، وتراكني .

ومثال اتصال فعل التعجب : ما أفقرني إلى الله . وما أحوجني إلى العلم .

ومثال اتصال ليت : يا ليتني أفوز بالجائزة .

ومنه قوله تعالى : { يا ليتني كنت معهم }5 .

153 ـ وقوله تعالى : { يا ليتني كنت ترابا }6 .

وقوله تعالى : { يا ليتني مت قبل هذا }7.

ومنه قول الشاعر :

يقولون ليلي بالعراق مريضة يا ليتني كنت الطبيب المداويا

ومثال اتصالها بمن وعن : أخذ الكتاب مني . وتصدق عني .

ــــــــــــــــــ

1 ـ 21 الشعراء . 2 ـ 40 آل عمران . 3 ـ 94 المؤمنون .

4 ـ 72 النساء . 5 ـ 40 النبأ . 6 ـ 22 مريم .



154 ـ ومنه قوله تعالى : { فمن تبعني فإنه مني }1 .

وقوله تعالى : { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب }2 .

ومنه قول النابغة الذبياني :

ألكني يا عيين إليك قولا سأهديه إليك إليك عني

وذلك بتشديد النون في كلا الحرفين لاجتماع نون الحرف ونون الوقاية .

6 ـ كما يجوز استعمال نون الوقاية ، وعدم استعمالها إذا اتصلت ياء المتكلم بالألفاظ الآتية : أ ـ أن وأن وكأن ولكن المشبهات بالفعل .

نحو : إنني ، وإني ـ وأنني ، وأني ـ وكأنني ، وكأني ـ ولكنني ، ولكني .

مثال : إن وأن 155 ـ قوله تعالى : { وإنني بريء مما تشركون }3 .

وقوله تعالى : { إني بريء مما يشركون }4 . وقوله تعالى : { إني أخاف الله }5.

وقوله تعالى : { وقد تعلمون أني رسول الله }6 .

156 ـ وقوله تعالى : { نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم }7 .

" ولم ترد ( أن ) في القرآن الكريم بنون الوقاية " .

مثال كأن : ( لم ترد كأن في القرآن الكريم مسندة إلى ياء المتكلم ) .

157 ـ مثال لكن قوله تعالى : { ولكني رسول من رب العالمين }8 .

" ولم ترد ( لكن ) في القرآن الكريم بنون الوقاية " .

ب ـ لدن : نحو : لدنّي ، بتشديد النون لالتقاء نون لدن مع نون الوقاية .

158 ـ ومنه قوله تعالى :{ قد بلغت من لدنّي عذرا }9 . ولم يرد غير هذه الآية.

أو نقول : لدني ، بدون التشديد ، لعدم وجود نون الوقاية .

ــــــــــــــــــــ

1 ـ 36 إبراهيم . 2 ـ 186 البقرة .

3 ـ 19 الأنعام . 4 ـ 78 الأنعام .

5 ـ 28 المائدة . 6 ـ 5 الصف .

7 ـ 49 الحجر . 8 ـ 61 الأعراف . 9 ـ 76 الكهف .



جـ ـ قط ، نحو : قطني ، وقطي . " لم يردا في القرآن الكريم مسندتين إلى ياء المتكلم .

د ـ قد ، وهي بمعنى حسب . نحو : قدني ، وقدي .

ومنه قول الشاعر الذي ذكر وحذف :

قدني من نصر الخبيبين قدي ليس الإمام بالشيخ الملحدِ

هـ ـ لعل ، نحو : لعلني أسافر غدا ، ولعلي أسافر غدا .

159 ـ ومنه قوله تعالى : { لعلي أعمل صالحا }1 .

وقوله تعالى : { لعلي أبلغ الأسباب }2 .

" ويلاحظ عدم ورود لعل في القرآن الكريم متصلة بنون الوقاية " .

7 ـ ترفع الضمائر المنفصلة ـ ويقصد بالمنفصلة : الضمائر التي لا تلي عاملها ، ولا تتصل به حتى تكون مجردة " معرَّاة " من العوامل اللفظية ، أو تتقدم على عاملها اللفظي ، أو يفصل بينها وبين العامل اللفظي بفاصل ــ ويكون رفعها في خمسة مواضع : ـ

1 ـ أن يأتي الضمير مبتدأ . نحو : أنت مجتهد . وأين هو .

160 ـ ومنه قوله تعالى : { أنت وليّنا }3 . وقوله تعالى :{ قال أنا خير منه }4.

وقوله تعالى : { هو الذي خلق لكم ما في الأرض }5 .

وقوله تعالى : { فهل أنتم مغنون عنا }6 .

2 ـ أن يأتي خبرا . نحو : الصادق أنت ، والكاذب هو .

3 ـ أن يأتي خبرا لـ " إن " أو إحدى أخواتها . نحو : إن الفائزين نحن .

لعل القادمين هم . لكن الحاضرين أنتم . ليت المتفوق أنت .

ـــــــــــــــــــ

1 ـ 101 المؤمنون . 2 ـ 40 القصص .

3 ـ 155 الأعراف . 4 ـ 12 الأعراف .

5 ـ 29 البقرة . 6 ـ 21 إبراهيم .



4 ـ أن يأتي بعد نفي . 161 ـ نحو قوله تعالى : { وما أنتم بمعجزين }1 .

وقوله تعالى : { ما أنت بتابع قبلتهم }2 . وقوله تعالى : { ما أنا بباسط يدي }3 .

5 ـ بعد حروف الاستثناء . نحو : ما فاز إلا هو . ما كسر الزجاج إلا أنت .

162 ـ نحو قوله تعالى : { لا إله إلا هو }4 . وقوله تعالى :{ لا إله إلا أنت }5.

وقوله تعالى : { لا إله إلا أنا }6 .

6 ـ أن يكون محصورا بـ " إنما " نحو : إنما أنت مهذب .

163 ـ ومنه قوله تعالى : { إنما أنا بشر مثلكم }7 .

وقوله تعالى : { إنما أنت نذير }8 .

7 ـ أن يكون معطوفا على مرفوع . نحو : حضر محمد وأنا . فاز علي وأنت .

وتنصب الضمائر المنفصلة في خمسة مواضع : ـ

1 ـ إذا تقدم الضمير على عامله . نحو : إياك أكرمنا .

ومنه قوله تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون }9 .

2 ـ إذا كان مفعولا ثانيا ، أو ثالثا . نحو : أعلمته إياه .

وأخبرت محمدا والده إياه .

3 ـ إذا كان في أسلوب الإغراء والتحذير . نحو : إياك والإهمال .

4 ـ إذا كان خبرا لفعل ناسخ . نحو : لم يكن الفائز إلا إياها .

5 ـ إذا كان معطوفا على اسم إن ، أو إحدى أخواتها . نحو : إنه أو إياه على حق .


منقول للامانة study
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اتصال الضمير وانفصاله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البوني :: منتدى التعليم المتوسط :: منتدى مادة اللغة العربية-
انتقل الى: